هناك ارتباط واضح بين الصعود وانسكاب الروح القدس، فالمسيح عندما صعد ودخل الى الاقداس وجلس عن يمين الله كان هذا يعني في تدبير الفداء والخلاص انه ادخل انسانياتنا للسماء واجلسها عن يمين الله. أن الروح القدس له فاعلية وشركة واهتمام في حياة اولاد الله.

ولنا هنا ثلاث كلمات:

1. فاعلية الروح القدس: “وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ سَكَبَ هَذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ” (أع2: 33)

2. شركة الروح القدس: “عْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْآمِينَ.” ( 2كو3: 14)

3. اهتمام الروح القدس: “وَلَكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.” ( رو8: 27)​