تقدمات المحبة هذه، لها ثمر في حياة مُقدِّميها (عدد 17). الذين سينالون الروحيات قبل الجسديات. وبالتوازي فعلى الخادم أن لا يتعلق بهذه التقدمات، ولا أن ينتظرها. لا أن ينظر للعطية، ولا لأصحابها، لئلا تنحرف الأمور.

نعم، أنا مديون لمُقدِّميها بالمحبة، لكن يجب عليَّ الشخوص في المسيح، والإكتفاء به عن كل شيء (عدد13، وعدد 19). فيكون إلهي بالحق هو مصدر كل عطية. ويكون هو شِبعي، ومِلء عوزي، وكفايتي، وإستطاعتي المتنوعة. وأتعلَّم العيش بالقليل كما بالكثير.

فليملأ إلهي كل عوزي..

ولأجد فيه كل شِبعي..

وليصبح المسيح حقاً هو الكل في الكل لي..

وصاحب المجد وحده.

تحميل الملف كاملاً