تماماً مثل ما كان المسيح على الصليب. لم يُخفِّف من آلامه إلا نظره للمستقبل، ورؤيته لكنيسته. فمكتوب “ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع، الذي من أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب مستهيناً بالخزي” (عب12: 2). وهذا هو السرور الذي كان موضوع أمامه. فقد كان يرى القيامة، ويوم الخمسين، وقيام الكنيسة وإمتدادها في كل الأجيال، وتهيئتها كالعروس.
فالمستقبل الحقيقي يُعطي رجاء للخلاص، وإحتمال آلام الحاضر.
هذه هي رسالة السفر..
مبادئ الله في تهذيب شعبه..
وكيفية التغلب على إختناقات الحاضر برجاء المستقبل.