من نحن

نحن مؤمنون مسيحيون من خلفيات وطوائف مختلفة نسير على طريق آباء الكنيسة الأوائل، الذى هو الإمتداد والإستمرارية للعصر الرسولى.

قومي استنيري

“الكنيسة الاولى هى الإجابة على تساؤلات وحل لمشاكل الكنيسة فى الأيام الاخيرة.”

نحن مؤمنون مسيحيون من خلفيات وطوائف مختلفة نسير على طريق آباء الكنيسة الأوائل، الذى هو الإمتداد والإستمرارية للعصر الرسولى.

والآباء الأوائل هم الآباء الروحيون للكنيسة حتى القرن الرابع ( ما قبل الإنقسام ). فحتى القرن الرابع كانت الكنيسة شرقاً وغرباً لها إيمان واحد.

وحاجة الكنيسة اليوم أن تستعيد وحدتها كعروس المسيح.

غرض خدمتنا هو إسترداد الميراث الروحى للكنيسة الأولى، وتقديمه كنبع مياه حيه، من خلال تعليم وحياة معاشة ككنيسة المسيح، حتى ما تستعيد ميراثها الروحى فى شقيها الشرقي و الغربي وهذا يقود لوحدة الكنيسة.

المنشأ والتاريخ:

بدأت تلك المسيرة في السبعينات والثمانبنات عندما دعا الله روادها الأوائل في مصر ليعيشوا حياة مكرسة بإفتراز كامل لله كأخوة وأخوات. وعاشت تلك المجموعة المكرسة بحسب تعاليم ومثال آباء الكنيسة الأوائل.

وقد أعانهم الله وشجعهم بثمار متنوعة، وبرغبة الكثير من أولاد الله أن يعيشوا حياة مفترزة لله سواء من خلال التكريس المتبتل أو الزواج ليكونوا شهادة حية لنعمة الله في جيلهم.

إن رغبة قلب هؤلاء القادة أن يمتد تعليم ومثال آباء الكنيسة إلي شعب الله أينما كان حتي تستطيع الكنيسة أن تقف ثابتة أمام تجارب وتحديات الأيام الأخيرة، لكي تتحد وتتجهز لمجيء المسيح الثاني.

أهدافنا الأساسية:

1. النمو الروحى ليتصور المسيح فينا وفقا لتعاليم الكتب المقدسة ( غل 19:4 & أف 14:3، 17 ) وبكلمات أخرى، الوصول لمشابهة حقيقية للمسيح، وفق تعاليم الكنيسة الأولى.

2. الحياة بقداسة وإتضاع حسب الأنجيل فى عمقه، حياة يُغَذيها أمثلة وتعاليم آباء الكنيسة الأولى، أي كيف نسير بالروح كما عاشت الكنيسة الأولى.

3. وحدة الكنيسة شرقاً وغرباً، كالكنيسة الأولى وعصر الرسل.

4. تهيئة كنيسة المسيح لتكون قادرة على مواجهة تحديات الأيام الأخيرة لتقف ثابتة وراسخة فى الإيمان كعروس المسيح.